بسم الله الرحمان الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على من لا نبيّ بعده.
كَمَا تَعَلَّمْنَا مِنْ أَهْلِ السِيَرِ بِأَنَّ النَبِيَّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَزَوَّجَ وَهُوَ شَابٌّ وَمَا كَانَ مِنْ أَصْحَابِ قَصْرٍ. وَلَاكِنْ فِي زَمَانِنَا، الشَبََابُ يُرِيدُونَ قَصْرًا فِي اِسْمِهِ، وَسَيَّارَةً وَشَهَادَاتِ الدِرَاسَةِ الْغَرْبِيَّةِ، وَعَمَلٌ الَذِي يَأْتِيهِ مَالًا كَثِيرًا ثَمَّ يَتَزَوَّجُ.
وَهَذَا مَايَدْعُونَا إِلَيْهِ أَهْلُ الْغَرْبِ وَطُلَّابُهُمْ. وَلَاكِنْ لِلْمُسْلِمِينَ أَنْ يَتَّبِعُوا اللّهَ وَرَسُولَهُ وَمَنْ تَبِعَهُمْ مِنَ الصَحَابَةِ والْعُلَمَاءِ. غَايَةُ الْكُفَّارِ هَذِهِ الدُنْيَا وَغَايَةُ المُؤْمِنِينَ الدُنْيَا وَالْآخِرَةِ.
فَأَوَدُّ أَنْ آتِي بعض ثَمَرَاتِ تَبْكِيرِ الزَوَاجِ.
- ١ - يَمْنَعُكَ مِنَ الْحَرَامِ
-
- هُوَ أكْبَرُ سَبَبٍ لِمَنْعِكَ فِي وُقُوعِ الْحَرَامِ. أَمَّا مَنْ تَزَوَّجَ ثُمَّ كَأَنَّهُ لَمْ يَتَزَوَّجْ، يُلْقُونَ تَعْلِيقَاتٍ إِلَى النِسَاءِ الْمُتَبَرِّجَاتِ فِي الْخَارِجِ وَ يُرِيدُونَ أَرْقَامَهُنَّ، أَخْشَى أَنْ يَكُونَ مِثَالُهُ كَالْمَرِيضِ الذِي لاَ دَوَاءَ لَهُ.
- ٢ - سَبَبٌ فِي الرِزْقِ
-
- كُلَّ نَفْسٍ لَهُ رِزْقُهُ مِنَ اللٰهِ فَاخْرُجْ واطْلُبْهُ مَاكَتَبَ اللّٰهُ لِأَهْلِكَ.
- ٣ - الذُرِّيَّةُ الصَالِحَةُ
-
- حَيْثُ يَدْعُونَ لَكَ بَعْدَ وَفَاتِكَ وَفَضَائِلُهُ كَثِيرٌ لَا يُحْصَى.
- ٤ - اَلْمُرَافَقَةُ
-
- ٥ - الرُشْدُ وَالتَجْرِبَةُ
-
- يُعَلِّمُكَ الصَبْرَ وَالْمَسْئُولِيَّةَ وَالْجِدَّ وَيُبَلِّغُكَ مَبْلَغَ الرِجَالِ وَالنِسَاءِ بَدَلًا مِنَ الْفِتْيَانِ. وَسَتَحْتَاجُ إِلَى ذَالِكَ كُلِّهَا فِي حَيَاتِكَ. وَالدُنْيَا دَارُ فِتْنَةٍ وَبَلَاءٍ.
- ٦ - اَلْإِحْتِرَامُ
-
- النَاسُ غَالِبًا يَحْتَرِمُونَ المُتَزَوِّجِينَ عَلَى غَيْرِ الْمُتَزَوِّجِينَ.
- ٧ - يَزِيدُ إِيمَانُكَ وَدِينُكَ
-
- ٨ - اَلْفُرْصَةُ
-
- إِِذَا تَأَخَّرْتَ ثُمَّ أَصَابَ الزَوَاجَ شَيْءٌ -لا قَدَّرَ الله-، مَاذَا تَفْعَلُ؟
والسلام.
أبوعبدِالله جَغتى
١٠ شوّال ١٤٤٣
١١ مايو ٢٠٢٢