بسم الله الرحمان الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على من لا نبيّ بعده.



اَلْعَوْرَةُ وَالْلِبَاسُ ٤




اَلرِجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِسَاءِ، هَذَا وَاضِحٌ. فَإِذًا لِمَاذَا لَا يَأْمُرُونَ نِسَاءَهُمْ سَوَاءٌ كَانَتْ زَوْجًا أَوْ أُخْتًا أَوْ غَيْرِهَا. فَإِنَّ اَلْأَمْرَ بِالْمَعْرُوفِ دِينُنَا. وإِنَّمَا أَعْنِي الشَبَابُ فَإِنَّهُمْ يَتْرُكُونَ هَذَا الفَهْمَ.

بَلْ عَلَى الرِجَالِ أَنْ يَفْعَلُوا مَا هُوَ أَفْضَلُ مِنْ ذَالِكَ. عَلَيْنَا مَعْشَرَ الشَبَابُ الْمُسْلِمِينَ أَنْ نَلْبَسُوا ثَوْبًا وَاسِعًا طَوِيلًا حَتَّىٰ نُنَاسِبَ النِسَاءَ حَيْثُ أَنَّ اَلْمُسْلِمَةَ الطَيِّبَةَ يَلْبَسْنَ ثَوْبًا طَوِيلًا وَاسِعًا


والسلام.




أبوعبدِالله جَغتى

١٩ محرّم ١٤٤٤

١٧ أغسطس ٢٠٢٢

اِتَّصِلْنِي بِ (jagiteydawah@yahoo.com)